أكد اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية أن مشروع إنشاء جامعة أهلية يساهم وبشكل كبير في تحسين مستوى التعليم الجامعي ويٌعد حركة وسط بين الجامعة الخاصة والجامعة الحكومية لخلق نوع من التنافسية في التعليم المقدم بما يخدم سوق العمل وينعكس على تقدم وبناء المجتمع …
جاء ذلك خلال مشاركته لجلسة عمل لمناقشة إجراءات تأسيس وإنشاء جامعة الشرقية ” أهلية ” بمدينة العاشر من رمضان بحضور الدكتور خالد عبد الباري رئيس جامعة الزقازيق وعدداً من أعضاء مجلس النواب ورجال الأعمال وعمداء الكليات وذلك بقاعة الإجتماعات بجامعة الزقازيق …
وأوضح محافظ الشرقية أن الجامعات الأهلية تقدم تعليم جاد لأبنائنا وتعمل على فتح مسارات جديدة خاصة في مسار التعليم التكنولوجي المرتبط بسوق العمل وتوفر تعليم عالي وبتكاليف مناسبة مؤكداً أن الجامعة بيت الخبرة للمحافظة وتشهد طفره على المستوى التعليمي والإجتماعي والصحي وتساهم في بناء ورقي المجتمع …
ومن جانبه أوضح الدكتور خالد عبد الباري رئيس جامعة الزقازيق أن رؤية ورسالة وأهداف جامعة الشرقية خلق تخصصات علمية متميزة تتلائم مع سوق العمل وفتح قنوات تعاون في مجال التعليم والبحث العلمي وربط المقررات الدراسية بإحتياجات سوق العمل مشيراً إلى أن مردودها على المستوى الإقتصادي ستعمل على إستثمار أكثر من مليار ونصف جنيه وزيادة الموارد الذاتية لجامعة الزقازيق وتوفير فرص عمل مؤقتة في مجال البناء ، كما أنها تساعد في تطوير منظومة التعليم وتخفف من الضغط على الجامعات الحكومية مشيراً إلى أنه تم الإنتهاء من الخطوات اللازمة لإنشاء وتأسيس الجامعة بعد إعداد الدراسة وتحديد المكان وموافقة المجلس الأعلى للجامعات الحكومية وفي إنتظار إصدار قرار جمهوري لإنشاء الجامعة …
وأكد رئيس جامعة الزقازيق أنه تم إختيار مدينة العاشر من رمضان لموقعها المتميز بين محافظات القاهرة والدلتا لإنشاء” جامعة الشرقية الأهلية “عليها لتكون إنطلاقة للإرتقاء بمستوى التعليم الجامعي على أرض محافظة الشرقية …
وأوضح الدكتور عبد الحكيم نور الدين نائب رئيس جامعة الزقازيق لشئون التعليم والطلاب أن إنشاء جامعة الشرقية الأهلية تهدف إلى التغلب على التردي الموجود والمتعلق بمجانية التعليم ولخلق تنافسية بين الجامعات الحكومية الخاصة والأهلية لتقديم تعليم جيد يتلاءم مع إحتياجات سوق العمل ويراعي البعد الإجتماعي . مؤكدا أن الدولة جادة بالاهتمام بتطوير التعليم .